أحدث طرق علاج البواسير والوقاية منها لتجنب مضاعفاتها
ما هي البواسير؟
البواسير هي أوردة منتفخة في منطقة المستقيم أو فتحة الشرج، وتُعد من أكثر الأمراض الشرجية شيوعًا بين الرجال والنساء. يعاني المريض عادة من ألم، وحكة، ونزيف خفيف بعد التبرز، مما يؤثر على جودة الحياة اليومية. بفضل التطور الطبي، أصبح علاج البواسير الآن يركّز على إزالة السبب ومنع تكرارها وليس فقط تخفيف الأعراض. وتستطيع التعرف على أعراضها من خلال زيارة صفحة البواسير والناسور والشق الشرجي.
مضاعفات البواسير في حال إهمال العلاج
عدم علاج البواسير في الوقت المناسب قد يؤدي إلى ظهور مضاعفات مزعجة، منها:
- البواسير المتجلطة: عندما يتكوّن جلطة دموية داخل البواسير الخارجية مسببة ألمًا شديدًا وتورمًا واضحًا.
- البواسير المتدلية (الهابطة): وهي البواسير الداخلية التي تبرز بشكل دائم خارج فتحة الشرج.
- النزيف المزمن: الذي قد يؤدي إلى فقر الدم (الأنيميا) نتيجة فقدان الدم المستمر.
- الالتهابات أو التقرحات: نتيجة الاحتكاك المستمر أو ضعف النظافة في المنطقة المصابة.
- الزوائد الجلدية: وهي بقايا جلدية صغيرة بعد شفاء البواسير، قد تسبب صعوبة في التنظيف أو الشعور بعدم الراحة.
كيف يتم تشخيص البواسير؟
يساهم التشخيص الدقيق في تحديد درجة البواسير واختيار العلاج الأنسب ويساعد التشخيص المبكر والعلاج الملائم على تجنب المضاعفات واستعادة الراحة بسرعة.
يعتمد تشخيص البواسير على إجراء فحص سريري شامل للتأكد من أن الأعراض ليست ناتجة عن حالات أخرى مثل الشق الشرجي أو اضطرابات القولون ويتضمن التشخيص عادةً:
- الفحص الخارجي: لتقييم وجود بواسير خارجية أو تورم أو شقوق.
- الفحص بالإصبع (الفحص الشرجي الرقمي): للكشف عن وجود كتل أو انتفاخات داخل المستقيم.
- المنظار الشرجي أو البروكتوسكوب: لفحص البواسير الداخلية بدقة.
- منظار القولون: في حالة وجود نزيف مستمر أو للمرضى فوق سن الأربعين لاستبعاد وجود أورام أو لحميات.
طرق الوقاية من البواسير
تبدأ الوقاية من العادات اليومية، حيث أن اتباع نمط حياة صحي حيث يؤدي اتباع تلك الطرق التقليل من فرص الإصابة وتحسين صحة الجهاز الهضمي فيجب عليك اتباع الآتي :
- تناول أطعمة غنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه.
- شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ليونة البراز.
- ممارسة الرياضة بانتظام لتحفيز حركة الأمعاء.
- تجنب الجلوس لفترات طويلة أو الجلوس على المرحاض لفترات ممتدة.
- الحفاظ على نظافة المنطقة الشرجية بلطف لتفادي التهيج.
أحدث طرق علاج البواسير وفترة التعافي منها
نقدم لك أحدث الطرق الطبية لعلاج البواسير بما يتناسب مع حالة المريض ونستعرضها لك :
1– العلاجات غير الجراحية في المراحل المبكرة، يمكن السيطرة على الأعراض بوسائل بسيطة دون الحاجة للجراحة، مثل:
- ربط البواسير بشريط مطاطي: يتم وضع حلقة صغيرة حول قاعدة البواسير لقطع تدفق الدم عنها مما يؤدي إلى انكماشها تدريجيًا.
- الحقن (العلاج بالتصليب): حقن مادة خاصة تؤدي إلى انكماش البواسير.
- العلاج بالأشعة تحت الحمراء: يتم فيه استخدام الحرارة لتقليص حجم البواسير الداخلية. تتميز هذه الإجراءات بأنها سريعة، ولا تحتاج إلى تخدير، ويستطيع المريض العودة لحياته الطبيعية في نفس اليوم.
2- العلاجات الحديثة بالليزر والجراحة المتقدمة في الحالات المتقدمة أو المتكررة، تُستخدم تقنيات أكثر تطورًا مثل:
- علاج البواسير بالليزر: حيث تُستخدم أشعة الليزر لتقليص الأنسجة المنتفخة بدقة عالية مع تقليل الألم والنزيف.
- عملية التدبيس : تعيد الأنسجة الهابطة إلى مكانها الطبيعي وتقلل تدفق الدم للبواسير، ما يخفف الألم ويسرّع التعافي.
- استئصال البواسير التقليدي: وهو الخيار الأمثل في الحالات الشديدة أو الكبيرة جدًا.
فترة التعافي والعناية بعد العلاج
بعد العلاج، ينبغي الالتزام ببعض الإرشادات لتسريع عملية التعافي وتفادي تكرار البواسير، حتى يتمكن المريض من استعادة راحته بالكامل في فترة زمنية قصيرة:
- الاستمرار في تناول الأطعمة الغنية بالألياف وشرب الماء بانتظام.
- تجنب رفع الأثقال خلال فترة الشفاء.
- الحفاظ على نظافة المنطقة وجفافها لتفادي العدوى.
زيارة دكتورعلي شفيق
يُنصح بزيارة الطبيب في حال ظهور نزيف متكرر، ألم شديد، أو بروز أنسجة خارجية، لأن هذه الأعراض قد تشير إلى مراحل متقدمة من البواسير أو حالات أخرى تحتاج لتقييم متخصص.
في هذه الحالات، يُفضَّل استشارة أفضل طبيب متخصص في أمراض الشرج والمستقيم والبواسير مثل الدكتور علي شفيق للحصول على تشخيص دقيق وعلاج للبواسير بما يتناسب حالتك باستخدام أحدث التقنيات المتوفرة في مصر والموجودة بمستشفى أحمد شفيق.
